-->

رمضان كريم 2024/1445

رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

المحاضرة الثالثة في مادة فقه العبادات

كلية الشريعة

بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الثالثة في مادة:
فقه العبادات فوج ¾

من إعداد الطالبة : رُقية أم عبد الله
**************************
    بــاب الـطـهـارة       
ü     الطهارة :
ويشمل مايلي:
   تعريف الطهارة لغة واصطلاحا.
   مقاصد الطهارة وحكمها.
   حِكَمُ الطهارة .
   حكم إزالة النجاسة.
   أقسام المياه وأحكامها.
• الفقهاء يقدمون الكلام عن الطهارة لأنها شرط لغيرها ..
­         (فهي شرط لصحة الصلاة)
­         (والشرط مقدم على المشروط )
• مفتاح الصلاة الطَّهور ؛ لذلك لابد من الحديث عن الطهارة وأحكامها قبل الحديث عن الصلاة ..
ü     تعريف الطهارة لغة :
   مشتقة من طَهُرَ، أو طَهَرَ، طَهَرَ: (فعل)
   طهَرَ يَطهَر ويَطهُر ، طُهْرًا ، فهو طاهِر
   طهَر الشّخصُ : كان نقيًّا منزهًا عن الأدناس ، ضِدّ نجُس
   طَهَرَ الثَّوْبَ : أَزَالَ وَسَخَهُ
   طَهَرَ الشَّيْءَ : أَبْعَدَهُ
   طَهُرَ: (فعل)
   طهُرَ يَطهُر ، طَهَارةً وطُهْرًا ، فهو طاهِر وطَهُور
   طَهُرَ : نَقِيَ ، سَلِمَ مِنَ النَّجَاسَةِ وَالأَوْسَاخِ وَالأَدْرَانِ
   طهُرتِ المرأة : إذا انقطع دمُها ، أو اغتسلت من الحيض وغيره.
   يقال تَطهَّرتِ ، واطَّهَرَت ، ﴿وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ،
• والمرأة طاهر من الحيض ، وطاهرة من النجاسات.
   (يقال : المرأة حامل، او مرضع لأن الرجل لا يحمل ،ولا يرضع)
• والطاهر جمعه : طاهرون ،وطاهرات .
• الطُّهور: هو الحدث أو الفعل .
   يقال: "مفتاح الصلاة الطُّهُور".
   ويقال: وُضُوءُكَ صحيح.
• الطَّهور : هو الماء الذي يُتَطَهَّرُ به.
   يقال: "مفتاح الصلاة الطَّهور"
   ويقال: وَضُوءُكَ قليل.
    •• قال سيبويه : ( إن الفتح يصلح لهما معا، ولكن الغالب من العلماء يميزون بينهما )
• المِطْهَرَةُ : هي الإناء الذي يوضع فيه الماء أو الطَّهور.
   مِطْهَرَةٌ على وزن مِفْعَلَةٌ..(دالة على الآلة)
• الطُّهَارَةُ : هي مافضل عن الطَّهُور (الماء المتبقي بعد الطهارة).
معاني الطهارة في اللغة :
تأتي الطهارة في اللغة على ثلاث معان :
1.    المعنى الحقيقي : وهو النظافة ، والنقاوة من النجاسات ، ومن الأوساخ.
         °طهر ثوب فلان إذا خلا من النجاسات.
2.    المعنى المجازي : وهو الخلو من الآثام ، والمعاصي (الظاهرة كالسرقة، والزنا)، و (الباطنة كالرياء، والحسد..)
يقول الله سبحانه و تعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَْ ،
......................................................................
..........................................................

0 تعليقات على " المحاضرة الثالثة في مادة فقه العبادات "