إظهار الرسائل ذات التسميات التفسير. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات التفسير. إظهار كافة الرسائل
الجمعة، 20 مارس 2020
الثلاثاء، 17 مارس 2020
المحاضرة السابعة في مادة التفسير (سورة النور)
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة السادسة في مادة :
التفسير فوج ¾
*************
تتمة للمخاضرة السابقة
وهناك حالة استثنائية
وهي ما إذا رأى الزوج حملاً من زوجته ولم يَنْفِه ولكن بعد أن ولدت برَّر سكوته بأنه
كان يظن أنها على مرض أو بها علة ما ولم يعرف أنها حامل ، ففي هذه الحالة يجوز له اللعان
إذا تأكد أن سكوته إنما كان من أجل ما يظنه، ويبيح له الفقهاء في هذه الحالة اللعان
بشرط تحديد مدة اللعان.
و اختلف العلماء في تحديد مدة اللعان بعد الوضع
وهل هذه المدة معتبرة أم لا ؟
·
المالكية : يجوز
له اللعان ثلاثة أيام بعد الوضع .
·
الشافعية : يجوز
له اللعان على ما جرت به العادة مما يقدره الحاكم.
·
أبو حنيفة : لم
يعتبر للعان مدة قالوا يجوز له اللعان أبدا . وتلميذاه أبو يوسف و محمد بن الحسن :
قالوا المعتبر هو أربعون يوما .
ü
هل الأخرس يُلاعِن؟
·
الجمهور: قالوا
يلاعن الاخرس ، لأنه تصح شهادته وزواجه وطلاقه إذا فُهم عنه.
·
الحنفية : لا يلاعن،
لأنه ليس من أهل الشهادة.
ü
شروط الشهود :
1.
أن يكونوا ذكورا
واستدلوا بقوله سبحانه : ﴿ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا
بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ﴾ [النور:4] .
2.
أن يكونوا أربعة
نفيا للشبهة.
3.
أن يكونوا عدولا،
لقوله تعالى: ﴿ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ
عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ﴾ [الطلاق:2] .
4.
أن يكونوا مسلمين
عاقلين بالغين .
5.
أن يعاينوا الجريمة
كاملة (كالمردة في المكحلة) ويذكروها بكل تفاصيلها، فيذكرون: وقوع الجريمة كاملة
ويصفون العملية الجنسية ويذكرون البلد والمكان والزمان الذي وقعت فيه، ويشترط الجمهور
غير المالكية ذكر عين المرأة المزني بها ، أي: بأي امرأة زنا.........................................................................
....................................................................................................
السبت، 14 مارس 2020
المحاضرة السادسة في مادة التفسير (سورة النور)
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة السادسة في مادة :
التفسير فوج ¾
*************
ü
احكام فقهية متعلقة
بالقذف:
الآية الكريمة لم تذكر صفة الشهداء أكثر من أنهم
أربعة شهداء من أهل الشهادة ، و اشترطت على القاذف أن يبرأ عن نفسه من الحد بأن يأتي
بأربعة شهداء يثبتون صحة ما رمى به القاذف وإلا التحق به الحد هو والشهود (ثمانون جلدة)
.
ü
اختلاف العلماء في
الشهود ؛ هل تشترط فيهم العدالة أم لا ؟ :
»
الجمهور : يقولون لا بد
أن يكون الشاهد عدلا .
»
الحنفية : يُجيزون أن
يكون الفاسق من أهل الشهادة .
وتظهر ثمرة الخلاف فيما إذ شهد أربعة فساق على
المقذوف بالزنى فهم قذفة ، عند الجمهور الذين يتفقون أن يكون الشاهد في القذف عدلا
و هؤلاء الشهود كلهم يحدون حد القاذف لانهم لم يستوفوا شروط الشاهد العدل ، بينما عند
الحنفية يكون هذا سبباً لإسقاط الحد على القاذف وعن الشهود لأنه مادام أربعة أشخاص
شهدوا على صحة ما ذكر القاذف فإنه شبهة ، والحدود تدرأ بالشبهات.
وقد رجح كثير من العلماء رأي الأحناف ، منهم العلامة
ابن تيمية رحمه الله لوجود الشبهة.
ü
هل يشترط في الشهود
أداؤهم للمشاهدة أم لا ؟ :
»
مذهب مالك : يجوز أداء الشهادة
متفرقين أخداً بظاهر الآية ، لان الله عز وجل في الآية لم يشترط ان يكونوا مجتمعين.
»
الحنفية : وجوب أداء الشهادة
مجتمعين وإذا ما جاءوا متفرقين فعليهم حد القذف ولا يسقط الحد عن القاذف.
حجية المالكية :
من القرأن :
أن الآية جاءت
مطلقة لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ
الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ
جَلْدَةً ﴾ [النور:4] .
العقل :
أن أدائهم الشهادة
وهم متفرقين أبعدُ عن التهمة ، وعلى القاضي أن يفرقهم إذا ارتاب مِن أمرهم ليظهر له
وجه الحق في أدائهم للشهادة الصادق من الكاذب .....................................................................................................................................................................................................
الأحد، 1 مارس 2020
المحاضرة الخامسة في مادة التفسير (سورة النور)
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الخامسة في مادة :
التفسير فوج ¾
*************
قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ
شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا
فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)﴾ [النور:4ـ5] .
ü
سبب نزول الآية:
هذه الآية : قوله سبحانه : ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ
شُهَدَاءَ ..﴾ اختلف في سبب نزولها ، فالجمهور قالوا أنها نزلت
نزلت في حديث الإفك في شأن الذين قذفوا
الصِّدِّيقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، كما قال سعيد بن جبير بأنها خاصة فيمن
رمى عائشة رضي الله عنها. في حين ذهب جمع من العلماء إلى أن الآية عامة وأنها
نزلت لبيان حكم وعقوبة القذف وأنه لا يجوز
الخوض في أعراض الناس لمجرد السماع أو الظن بحصول التهمة ، فعنْ أَبي بكْر رضي
الله عنه أنَّ رسُول اللَّه ﷺ قَالَ في خُطْبتِهِ
يوْم النَّحر بِمنىً في حجَّةِ الودَاعِ: « إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم
حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا، ألا
هَلْ بلَّغْت متفقٌ عَلَيهِ » .
ü
بيان معاني المفردات:
« يَرْمُونَ : الرَّميُ في اللغة يُستعمل على معنيين أحدهما
حقيقي والآخر مجازي :
المعنى الحقيقي : هو الرمي
والقذف الحسيُّ للشيء ، فتقول رميتُ الحجر ، قال تعالى : ﴿ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ﴾ [الفيل:4] أي تقذفهم
بحجارة...............................................
...........................................................................
الجمعة، 21 فبراير 2020
المحاضرة الرابعة في مادة التفسير (سورة النور)
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الرابعة في مادة :
التفسير فوج ¾
*************
...................................................................
لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا
ü
تعريف الزنا:
Ø الـزنا لـغةً :
الزنا مصدر: زنى
ويزني وهو يَائِيٌّ ، الألف فيه أصلها ياء ( فتقول زنيت أيها الزاني ) ، وزنا أو زنى،
فزِنى بالألف المقصورة هي من لغة اهل الحجاز ، قال تعالى : ﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً
﴾ [الاسراء:32] .
أما زِنا بالألف
الممدودة فهي من لغة أهل نجد وبني تميم وقال الشاعر :
أما الزناء فإني لست
قاربه *** والمال
بيني وبين الخمر نصفان.
وقال الفرزدق :
أبا حاضر من يزن يعرف
زناؤه *** ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا.
و جمعُ زاني زناة مثل (قاضي : قضاة) لأنه جمع تكسير
، ويقال زَنَاهَا مُزَانَاتاً و زِنَاءً ولكن عند النسب يُستعمل الواو فيقال هذا زَنَاوِيٌّ
(ينسب الى الزنى) ويستعمل الواو تجنبا لتكرار الياء ثلاث مرات .
و الزنى في
اللغة لها ثلاث معاني :
1.
المعنى الاول : الضيق ، ومنه
سُمِّي الحاقِن زناءً ، فعن ابن عباس عن النبي ﷺ أنه قال : « لا يُصَلِّينَّ أحدكم وهو زَنَاء » . والزنَّاء
بتشديد النون : يعني الحاقن الذي يجمع البول في مثانته.
و قال الفقهاء سميت الزنى بالزناء لأن الفاعل ضيق
على نفسه من حيت أنه سرق تلك الشهوة في مكان ضيق، والأمر الثاني أن الزاني عندما
يزني يُضيق على نفسه فلا يقترف عملية الزنى في أي مكان وجده وإنما لابد أن يبحث عن
مكان يختلي فيه ...............................................................................................................................................................
الأربعاء، 19 فبراير 2020
المحاضرة الثالثة في مادة التفسير (سورة النور)
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الثالثة في مادة :
التفسير فوج ¾
*************
لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا
القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة، وهو أحسن الحديث،
وهو في أعلى درجة من الفصاحة، وأرفع رتبة في البلاغة، وفصاحة القرآن وجه من وجوه إعجازه.
ولفصاحته العالية، وبلاغته الرفيعة: قال الوليد بن المغيرة لما سمعه من النبي ﷺ: "إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلَاوَةً، وَإِنَّ
عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً ....". ورسول الله ﷺ لا يقرأ ولا يكتب ولم يعرف بالبلاغة والشعر بين قومه حتى
يستطيع أن يأتي من عنده بهذا الكلام المعجز الذي لم يستطع فطاحل شعراء العرب الذين
تمرسوا في البلاغة واللغة أن يأتوا بآية من مثله ، قال تعالى في محكم كتابه : ﴿ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا
بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء:88]
القرآن الكريم
في غاية البلاغة ومنتهى الفصاحة ، ومن تجليات فصاحة اللغة عند العرب ؛ الاعتناء
بالمطلع ، فقد كان العرب يهتمون بثلاثة أمور ؛ يهتمون باختيار مطلع حسن ويهتمون
باختيار أسلوب تخَلُّصٍ حسن ويهتمون أيضا بحسن الخاتمة. ومثال ذلك ؛ مُعلقة امرؤ
القيس التي كانت لها مكانة كبيرة عند العرب فعلقوها داخل الكعبة والتي يقول في
مطلعها:
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ ****
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُول فَحَوْمَلِ
فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لمْ يَعْفُ رَسْمُها ****
لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ
يقول النقاد :
إن امرؤ القيس في مطلعه هذا ؛ بكى وأبكى ، واشتاق وشوَّق ... ومعان أخرى استنبطوها
من هذا المطلع.
وهذه
الأمور الثلاثة السالفة الذكر ، اعتنى بها القرآن الكريم من عدة .............................................
..............................................................................
الخميس، 6 فبراير 2020
المحاضرة الثانية في مادة التفسير (سورة النور)
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الثانية في مادة :
التفسير فوج ¾
*************
ü
سورة النور:
Ø
اسمها :
سميت سورة النور بهذا الإسم لقوله سبحانه : ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [النور:35] .
ولم يُطلق عليها اسم آخر غيرها ، وقد ورد اسمها
في بعض النصوص ، من ذلك :
•• ما جاء في بعض الآثار أن
عمر رضي الله عنه أمر بتعليمها للنساء كما أمر بتعليم غيرها كسورة التوبة ، فقد روى
البيهقي في الشعب : أن عمر رضي الله عنه كتب إلى عماله : تعلموا سورة براءة، وعلموا
نساءكم سورة النور ..
•• وفي نص آخر : عن مجاهد
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [علموا رجالكم سورة المائدة، وعلموا نساءكم
سورة النور].
Ø
نوعها :
سورة مدنية بالإجماع ، كما قال القرطبي وابن حبان
رحمهما الله ، سورة مدينة بلا خلاف. وورد في بعض النسخ المخطوطة للقرطبي أن قوله
سبحانه ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا
الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ﴾ [النور:58] ورد فيها أنها مكية ، وقلّد هذا الأمر من بعد
القرطبي وأخذه عنه مجموعة من العلماء ، و تَفطَّن العلامة طاهر ابن عاشور لهذا الخطأ
فقال : إن الكاتب أراد أن يكتب مُحكمة فكتب
مكية فوقع الوهم لمن جاء بعده ، وهذا خطأ وارد الوقوع . و لا يصح أن تكون مكية لأنها
مُفتتحة بنداء الإيمان : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا ﴾ وهذا من علائم
الآيات المدنية.
Ø
عدد آياتها :
اختلف فيها العلماء بالعد فقد عدها أهل
المدينة وأهل مكة : 62 آية ، وعدها أهل الكوفة
: 64 آية .
•• قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ : ......................................................................
......................................................................................
الثلاثاء، 28 يناير 2020
المحاضرة الأولى في مادة التفسير (سورة النور)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحصة الأولى في مادة :
التفسير فوج ¾
*************
«
السورة المقررة للحفظ : سورة النور
ü
المراجع :
((تفسير
الطبري)) "جامع البيان في تأويل القرآن" ـ المؤلف : محمد بن جرير
بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (ت: 310هـ).
((تفسير
الزمخشري)) "الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل" ـ المؤلف: أبو القاسم
محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري (ت: 538هـ).
"الانتصاف
فيما تضمنه الكشاف من الاعتزال" ، المؤلف: الامام
ناصر الدين احمد ابن المُنَيِّر الاسكندري المالكي (ت: 683هـ).
((تفسير
ابن عطية)) "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" ، المؤلف:
أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (ت: 542هـ).
((التفسير الكبير
)) تفسير الرازي "مفاتيح الغيب" ، المؤلف: فخر الدين الرازي (ت: 606هـ).
(( تفسير
القرطبي)) "الجامع لأحكام القرآن" ، المؤلف: أبو عبد الله محمد بن
أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (ت: 671هـ).
((تفسير ابن
جزي)) "التسهيل لعلوم التنزيل" ، المؤلف: أبو القاسم، محمد بن أحمد
بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي (ت: 741هـ)...............................................
......................................................
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)